عياشيت من السياسيين الجُدد في تونس، حيث بدأت الاهتمام بالنشاط السياسي بعد الثورة، وبعد مرحلة مراقبة وإسناد الأحزاب والقائمات الديمقراطية ، التحق بحركة " تحيا تونس " ، وترشحت في الانتخابات التشريعية كرئيس القائمة لسنة 2019

ربحت في الانتخابات وصرت نائبا في المجلس، ولم تمر فترة وجيزة حتى استقلت من حركة تحيا تونس ومن كتلتها البرلمانية في أفريل 2020 واصبحت نائب مستقل.

تحملت مسؤولية لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية وهي اللجنة التي عُرف نشاطي السياسي من بها، حيث كثفت من الزيارات الميدانية واللقاءات، وساهمت مشاركاتي الإعلامية العديدة وتدخلاتي في مجلس نواب الشعب  بتحريك عديد الملفات العالقة والهامة في مجال اصلاح وإنقاذ منظومة الصحة في تونس

في فترة أزمة الكوفية، ومع انتشار الوباء تحملت كامل المسؤولية لزحزحة ملف جلب التلاقيح، وكنت أتابع يوميا وميدانيا مجريات الأمور حتى زال عن تونس كل المخاطر.

لم أدخر جهدا في خدمة بلدي وأنا داخل قبة البرلمان، من خلال مواقفي الجريئة، وانتقادي للمنظومة السياسية وطريقة الحوكمة وتسيير شؤون الدولة. كما طالبت بسياسة واضحة لمقاومة الفساد وتنفيذ الإصلاحات الكُبرى مما يُحرّر الاقتصاد ويفتح مجالات الاستثمار.

وعملت على الدفع نحو تجديد النّخبة السياسية بتقديم قيم الكفاءة والجدارة على منطق الولاء والانتماءات الحزبية او
العائلية أو غيرها.